1037 - (الثلث، والثلث كثير) رواه الشيخان وأحمد والنسائي وابن ماجة عن ابن عباس رضي الله عنهما، وفي رواية لهم عن سعد ابن أبي وقاص أنه مرض مرضا أشرف منه على الموت، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقال يا رسول الله إن لي مالا كثيرا، وليس يرثني إلا ابنة لي، أفأتصدق بالثلثين؟ قال لا، قال فالشطر، قال لا، قال فالثلث، قال الثلث والثلث كثير، إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس، ورواه أحمد والشيخان وابن ماجة وابن أبي شيبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال وددت أن الناس نقصوا من الثلث لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم فال والثلث كثير، وابن أبي شيبة عن علي رضي الله عنه لأن أوصي بالخمس أحب إلي من أن أوصي بالربع، ولأن أوصي بالربع أحب إلي من أن أوصي بالثلث، ومن أوصى بالثلث لم يترك، وله عن ابن عمر قال ذكر عند عمر الثلث في الوصية، قال الثلث وسط، لا بخس ولا شطط، وله عن معاذ الثلث وسط لا بخس ولا شطط وله عن معاذ إن الله تصدق عليكم بثلث أموالكم زيادة في حسناتكم، وعند الطبراني عنه وأحمد عن أبي الدرداء وعند ابن ماجة والبيهقي عن أبي هريرة أن الله تصدق عليكم عند وفاتكم بثلث أموالكم زيادة في أعمالكم، ورواه الدارقطني والبيهقي عن أبي أمامة بلفظ إن الله تصدق عليكم بثلث أموالكم عند وفاتكم زيادة لكم في حسناتكم، ليجعل لكم زكاة في أموالكم، وهما ضعيفان.
1038 - (ثلاثة إن أكرمتهم أهانوك: المرأة، والعبد، والفلاح) قال النجم هو من كلام الشافعي، وليس في المرفوع.
1039 - (ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله تعالى فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين) رواه الترمذي عن أبي هريرة.
1040 - (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر) رواه مسلم والنسائي عن أبي هريرة