الأصم قال العجلة من الشيطان إلا في خمسة فإنها من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم: إطعام الطعام، وتجهيز الميت، وتزويج البكر، وقضاء الدين، والتوبة من الذنب.
944 - (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) رواه ابن ماجة والطبراني في الكبير والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود رفعه، قال في الأصل ورجاله ثقات بل حسنه شيخنا يعني لشواهده، وإلا فأبو عبيدة بن عبد الله أحد رجاله لم يسمع من أبيه، ومن شواهده ما أخرجه البيهقي وأبن عساكر عن ابن عباس بزيادة والمستغفر من الذنب وهو مقيم عليه كالمستهزئ بربه، ومن آذى مسلما كان عليه من الإثم مثل كذا وكذا، وفي لفظ كان عليه من الذنوب مثل منابت النخل، وسنده ضعيف بل الحديث موقوف على الراجح، ولأبي نعيم والطبراني في الكبير بسند ضعيف عن أبي سعيد الأنصاري مرفوعا الندم توبة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له وللديلمي وابن النجار والقشيري في الرسالة عن أنس بلفظ الترجمة وزيادة وإذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب، ولابن أبي الدنيا بلفظ الترجمة وزيادة أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين.
945 - (تبسمك في وجه أخيك لك صدقة) رواه الترمذي عن أبي ذر بزيادة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقه رواه أحمد والترمذي وابن حبان عن أبي الدرداء.
946 - (تبصر القذاة في عين أخيك، وتنسى الجذل في عينك) رواه البيهقي في الشعب والعسكري عن أبي هريرة رفعه بلفظ: يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه وينسى الجذع أو الجذل في عينيه، وعن الحسن البصري: يا ابن آدم تبصر القذاة في عين أخيك وتدع الجذع معترضا في عينك. وللبيهقي في الشعب عن ابن عمر من قوله: كفى من الغي ثلاث: أن تبصر من الناس ما يخفى عليك من نفسك وأن تعيب عليهم فيما تأتي، وتؤذي جليسك فيما لا يعنيك. وروي معناه عن عمر، وما أحسن