أمرت بالمداراة.
919 - (البغض في الأهل، والحسد في الجيران) لم أقف عليه.
920 - (بعثت أنا والساعة كهاتين) رواه الشيخان وأحمد عن أنس.
921 - (بلوا أرحامكم ولو بالسلام) رواه البزار والعسكري عن أنس رفعه وعند الطبراني وابن لآل عن أبي الطفيل وعن سويد بن عامر، وله طرق بعضها يقوي بعضا.
922 - (بني الدين على النظافة) قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: لم أجده وخرجه ابن حبان في الضعفاء عن عائشة بلفظ: تنظفوا فإن الاسلام نظيف. والطبراني في الأوسط والدارقطني في الأفراد بلفظ: الاسلام نظيف، فتنظفوا، فإنه لا يدخل الجنة إلا نظيف وعزاه الديلمي إلى الطبراني عن ابن مسعود رفعه بزيادة: والنظافة تدعو إلى الإيمان. قال العراقي وسنده ضعيف جدا، ورواه الترمذي بسند فيه خالد ابن أياس أو إلياس ضعيف عن سعد ابن أبي وقاص بلفظ: إن الله نظيف يحب النظافة قال وهو غريب وقال في الدرر: وأقرب منه ما أخرجه الترمذي عن سعد بن أبي وقاص مرفوعا: إن الله نظيف يحب النظافة، فنظفوا أفنيتكم. انتهى، وروى الطبراني وأبو نعيم عن ابن عمر مرفوعا: إن من كرامة المؤمن على الله عز وجل نقاء ثوبه ورضاه باليسير ولأبي نعيم عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا وسخة ثيابه فقال: أما وجد هذا شيئا ينقي به ثيابه؟ ورأى رجلا أشعث الرأس، فقال: أما وجد هذا شيئا يسكن به شعره؟ وفي لفظ " رأسه ". وروي في المرفوع: " نظفوا أفنيتكم، ولا تشبهوا باليهود: تجمع الأكباء أي الكناسة في دورها، وروى الديلمي عن أنس رفعه: نظفوا أفواهكم فإنها طرق القرآن، وأخرجه الرافعي عن أبي هريرة بلفظ تنظفوا بكل ما استطعتم، فإن الله بنى الاسلام على النظافة، ولن يدخل الجنة إلا نظيف، ورواه الترمذي عن سعد بن أبي وقاص: إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكريم، جواد يحب الجواد، فنظفوا - أراه قال - أفنيتكم، وفي