فقد أخطأ المختوم قلبا بجهله * فلا تستمع منه كلاما مزورا.
907 - (بشر القاتل بالقتل) قال في المقاصد لا أعرفه انتهى، والمشهور على الألسنة بزيادة والزاني بالفقر ولو بعد حين، ولا صحة لها أيضا وإن كان الواقع يشهد لذلك ثم رأيته في الشهاب القضاعي بلفظ الزناء يورث الفقر، وسيأتي في حرف الزاي وقال النجم واحفظه بزيادة والزاني بالفقر، وليس بحديث، لكن يدل على معناه حديث ابن عمر كما تدين تدان، وأخرجه ابن عدي والقضاعي، ولابن المبارك في الزهد عن وهب بن منبه قال إني لأجد فيما أنزل تعالى في الكتاب أن الله تعالى يقول لا تعجبن برحب اليدين يسفك الدماء، فإن له عند الله قاتلا لا يموت، ولا تعجبن بامرئ أصاب مالا من غير حله، فإن ما أنفق منه لم يبارك فيه، وما تصدق منه لم يقبله الله منه، وجعله زاده إلى النار، ولا تعجبن لصاحب نعمة بنعمة فإنك لا تدري إلى ما يصير بعد الموت، ولأحمد في الزهد عن عبيد بن عمير أن لقمان قال لابنه يا بني لا تغبطن امرءا رحب الذراعين يسفك دماء المؤمنين، فإن له عند الله قاتلا لا يموت، وأخرج ابن عساكر من حديث عمر بن شعيب عن أبيه عن جده: أوحى الله إلى موسى عليه السلام يا موسى إني قاتل القاتلين، ومفقر الزناة.
908 - (البطالة) تقدم في " إن الله يكره الرجل البطال " وقال ابن الغرس حديث البطالة رواه البيهقي من طريق عروة ابن الزبير، قال ما شر شئ؟ قال البطالة في العالم - بفتح اللام - وهو ضعيف.
909 - (البطنة تذهب الفطنة) قال في المقاصد هو بمعناه عن عمرو بن العاص وغيره من الصحابة فمن بعدهم كما مر في " إن الله يكره الحبر السمين ".
910 - (البطيخ قبل الطعام يغسل البطن غسلا، ويذهب بالداء أصلا) ابن عساكر عن بعض عمات النبي صلى الله عليه وسلم وقال شاذ لا يصلح.
911 - (البطيخ وفضائله) قال في المقاصد صنف فيه أبو عمر التوقاتي جزءا وأحاديثه باطلة، وكذا قال الزركشي وقال القاري أما فضائله فكذلك، وأما ما ورد