عن التكلف، وأخرجه ابن عساكر بلفظ اللهم إني وصالحو أمتي براء من كل متكلف وأخرجه أحمد وابنه والطبراني وغيرهم عن سلمان أنه قال لأضياف نزلوا به فقدم لهم ما تيسر ثم قال لولا أنا نهينا عن التكلف لتكلفت لكم، قال النجم وليس المراد منه أن لا يهتم الانسان بضيفه بل أن لا يتكلف له ما لا يقدر عليه، فقد أخرج الخرائطي عن سلمان لا يتكلفن أحد لضيفه ما لا يقدر عليه وفى لفظ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نتكلف للضيف ما ليس عندنا وأن نقدم إليه ما حضرنا، وهو عند الطبراني بلفظ نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتكلف للضيف ما ليس عندنا، وروى البيهقي عن أبي سعيد أنه قال صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما فأتاني هو وأصحابه فلما وضع الطعام قال رجل من القوم إني صائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاكم أخوكم وتكلف لكم ويقول أحدكم إني صائم، وعند الدارقطني من حديث جابر نحوه وكلاهما ضعيف.
622 - (أنا يعسوب المؤمنين) مر في: أمير النحل علي.
623 - (أنا وكافل اليتيم في الجنة) هكذا رواه البخاري وأحمد وأبو داود والترمذي عن سهل بن سعد.
624 - (أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب) رواه الشيخان عن البراء ابن عازب، ورواه الطبراني عن أبي سعيد بزيادة أنا أعرب العرب ولدتني قريش ونشأت في بني سعد بن بكر فأنى يأتيني اللحن.
625 - (إنا لنبش في وجوه قوم وقلوبنا تلعنهم) 626 - (إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة) رواه أحمد وابن حبان عن الحسن ابن علي، ورواه أيضا أبو داود والنسائي والحاكم عن أبي رافع، وزاد فيه وإن مولى القوم من أنفسهم.
627 - (انتظار الفرج عبادة) رواه الترمذي وابن أبي الدنيا في الفرج عن سعد بن أبي وقاص، وروياه أيضا وأبو داود والنسائي والبيهقي في الشعب والعسكري في الأمثال والديلمي كلهم عن ابن مسعود مرفوعا بلفظ سلوا الله من فضله فإن الله