532 - (ألسنة الخلق أقلام الحق) قال في المقاصد لا أصل له، نعم هو من كلام بعض الصوفية، ويمكن أن يكون معناه الفأل موكل بالمنطق وقد مضى في أخذنا فالك من فيك، وقال النجم قلت رواه الطبراني عن أشعث بن أبي الشعثاء عن أبيه قال ذكر الدجال عند عبد الله بن مسعود فقال لا تكثروا ذكره فإن الأمر إذا قضى في السماء كان أسرع من نزوله إلى الأرض أن يطير على ألسنة الناس.
533 - (اللهم اجعلنا من المفلحين) وفي لفظ بإسقاط من والألف واللام من المفلحين، رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة، ومن طريقه الديلمي عن معاوية ابن أبي سفيان بسند فيه متروك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع المؤذن يقول حي على الفلاح قال اللهم اجعلنا من المفلحين، وأخرج أحمد والطبراني عن عاصم أنه قال كما قال المؤذن إلى قوله أشهد أن محمدا رسول الله، وزاد الطبراني ثم صمت فظهر بذلك أن الزيادة لم يتابع عليها، والمشهور على الألسنة اللهم اجعلنا من القوم الفالحين.
534 - (الله ولي من سكت) قال النجم ليس بحديث كقولهم فم ساكت ورب كاف، ولعلهما مثلان، وذكرهما السخاوي في حرف اللام وهذا محله ويشهد لمعناه قوله تعالى * (أليس الله بكاف عبده، ومن يتوكل على الله فهو حسبه) * انتهى.
535 - (اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) رواه الشيخان عن أنس قال كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم آتنا - الحديث.
536 - (اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة) رواه أحمد والبخاري في تاريخه عن ابن أبي أرطاة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو فذكره، وهذا ما ورد من الدعاء بخاتمة الخير.
537 - (اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني ما دامت الوفاة خيرا لي وفي رواية وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي) رواه الشيخان عن أنس من أثناء حديث وهو لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه فإن كان لا بد فاعلا فليقل اللهم أحيني إلخ، وفي لفظ لهما عن أبي هريرة نزل به بدل أصابه.