فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج ٥ - الصفحة ٣٦٧
7326 - (لكل غادر لواء عند استه يوم القيامة) بمعنى أنه يلصق به ويدنى منه دنوا لا يكون معه اشتباه لتزداد فضيحته وتتضاعف استهانته ويحتمل أن يكون عند دبره حقيقة وقال ابن العربي: يزيد الشهرة به وهي عظيمة في النفوس [ص 288] كبيرة على القلوب يخلق الله عند وجودها من الألم في النفوس ما شاء على قدرها وما يخلق من ذلك في الآخرة أعظم ويزيد في عظم اللواء حتى تكون الشهرة أشد وإنما كان عند استه لتكون الصورتان مكشوفتين الظاهرة في الأخلاق والباطنة في الخلق. - (م عن أبي سعيد) الخدري ظاهره أن مسلما لم يرو إلا اللفظ المذكور وهذا هو الحديث بتمامه وليس كذلك بل تمامه ألا ولا عذر أعظم غدرا من أمير عامة، هذا لفظ مسلم في المغازي ولا أدري لأي شئ تركه المصنف.
7327 - (لكل قرن من أمتي سابقون) قال الحافظ أبو نعيم: فالصوفية سباق الأمم والقرون وبإخلاصهم تمطرون وتنصرون. - (حل عن ابن عمر) بن الخطاب وفيه محمد بن عجلان ذكره البخاري في الضعفاء كما مر عنه.
7328 - (لكل قرن سابق) يحتمل أن يراد المبعوث ليجدد لهذه الأمة أمر الدين. - (حل عن أنس) بن مالك.
7329 - (لكل نبي تركة) بفتح التاء وكسر الراء وتخفف وبكسر الأول وسكون الراء مثل كلمة وكلمة والتركة ما يخلفه الميت من بعده (وإن تركتي ضيعتي) أي عيالي ففي القاموس والضيعة العيال ( الأنصار فاحفظوني فيهم) لما لهم من السبق في نصرة الدين وإيواء المصطفى صلى الله عليه وسلم والذب عنه وحمايته من أعدائه حتى أظهر الدين وأحكم قواعد الشريعة وفيه إشارة إلى أن الخلافة ليست فيهم إذ لو كان كذلك لأوصاهم بغيرهم ولم يوص عليهم. - (طس عن أنس) بن مالك رمز المصنف لحسنه وهو كما قال فقد قال الهيثمي: إسناده جيد.
7330 - (لكل نبي حرم وحرمي المدينة) تمامه عند أحمد اللهم إني حرمتها بحرمتك أن لا يأوي فيها محدثا ولا يختلي خلاها ولا يعضد شوكها ولا تؤخذ لقطتها إلا لمنشد اه‍. هكذا هو في رواية أحمد في المسند وكأن المصنف تركه ذهولا. - (حم عن ابن عباس) رمز المصنف لحسنه وهو كما قال فقد قال الهيثمي: سنده حسن.
(٣٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 ... » »»
الفهرست