وجد الإحسان قيدا تقيد. (أبو الغنائم النوسي) بفتح النون وسكون الواو وإهمال السين نسبة إلى نوس قرية بمرو (في قضاء الحوائج عن ابن عمر).
5395 - (عجبت وليس بالعجب وعجبت وهو العجب العجيب العجيب عجبت وليس بالعجب أنى) بفتح الهمزة بضبط المصنف (بعثت إليكم) حال كوني (رجلا منكم) أي من عشيرتكم (فآمن بي من آمن بي منكم وصدقني من صدقني منكم فإنه العجب وما هو بالعجب ولكني عجبت وهو العجب العجيب العجيب لمن لم يرني وصدقني) لأنهم آمنوا به وصدقوه إيقانا ولم يروه عيانا فلذا كان هو العجب وأما أولئك فلاحت لهم أنوار النبوة شهودا وشهدوا مواقع التنزيل وأمين الوحي جبريل فإيمانهم ليس بعجيب. (ابن زنجويه في ترغيبه عن عطاء مرسلا).
5396 - (عج حجر إلى الله تعالى) أي رفع صوته متضرعا والعج رفع الصوت (فقال إلهي وسيدي عبدتك كذا وكذا سنة ثم جعلتني في أس كنيف فقال أو ما ترضى) وفي رواية أما ترضى بغير واو (أن عدلت بك عن مجالس القضاة) أي قضاة السوء ثم قيل العج حقيقي بأن جعل الله فيه إدراكا وتمييزا بحيث قال ما قال ولا مانع من ذلك وقيل هو على التشبيه فهو مجاز على سبيل الكناية وضرب الأمثال ومثل العالم مثل القاضي بل أشد وفي خبر الديلمي عن ابن عمر مرفوعا اشتكت النواويس إلى ربها فقالت: يا رب إنه لا يلقى فينا إلا مشرك فأوحى إليها أن اصبري كما صبرت دكاكين القضاة على الزور اه. وقال الأوزاعي: شكت النواويس يوما ما تجد من ريح الكفار فأوحى الله إليها بطون علماء السوء أنتن مما أنتم فيه اه. وهو شديد الضعف بل قيل موضوع. (تمام) في فوائده (وابن عساكر) في تاريخه كلاهما من حديث أبي معاوية عبد الله بن محمد المقرئ المؤدب عن محمود بن خالد عن عمر عن الأوزاعي عن ابن سلمة (عن أبي هريرة) وقضية صنيع المؤلف أن مخرجيه خرجاه وأقراه وليس كذلك بل قال مخرجه الأصلي أبو تمام بعد ما خرجه من طريقين: فيهما أبو معاوية هذا حديث منكر وأبو معاوية ضعيف اه.
5397 - (عجلوا الإفطار) من الصوم ندبا إذا تحققتم الغروب (وأخروا السحور) ندبا إلى آخر