فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج ٣ - الصفحة ٥٢٦
3755 (حليف القوم منهم) الحليف المعاهد يقال تحالفا إذا تعاهدا وتعاقدا على أن يكون أمرهما واحدا في النصر والحماية قال إبراهيم الحربي: الحلف أيمان كانوا يتحالفون على أن يلزم بعضهم بعضا (وابن أخت القوم منهم) أي متصل بهم في جميع ما ينبغي أن يتصل به كالنصرة (طب) وكذا البزار (عن عمرو بن عوف) قال الهيثمي: فيه الواقدي وهو ضعيف قال ابن حجر: وفيه قصة.
3756 (حمزة بن عبد المطلب) أسد الله وأسد رسوله يلقب أبا عمارة (أخي من الرضاعة) قاله حين قيل له ألا تخطب ابنة حمزة فإنها أجمل بنات قريش وفيه أن الرجل لا يحل له تزوج بنت أخيه من الرضاع (ابن سعد) في الطبقات (عن ابن عباس وأم سلمة) وهو في مسلم بدون ابن عبد المطلب فعدول المصنف عنه غير صواب.
3757 (حمزة سيد الشهداء يوم القيامة) لجموم نفعه في نصرة الإسلام حين بدأ غريبا استشهد بأحد بعد أن قتل أحدا وثلاثين كافرا ولم ير المصطفى صلى الله عليه وسلم باكيا على أحد كبكائه عليه (الشيرازي في) كتاب (الألقاب عن جابر) بن عبد الله.
3758 (حمل) نبي الله (نوح معه في السفينة) حين الطوفان (من جميع الشجر) (ابن عساكر) في تاريخ دمشق (عن علي) أمير المؤمنين.
3759 (حملة القرآن) أي حفظته العاملون به (عرفاء أهل الجنة يوم القيامة) زاد ابن النجار في روايته عن أبي هريرة والشهداء قواد أهل الجنة والأنبياء سادة أهل الجنة، وفي رواية عن علي والمجاهدون في سبيل الله قوادها والرسل سادة أهل الجنة (طب) وكذا الخطيب (عن الحسين بن علي) وفيه إسحاق بن إبراهيم ابن سعيد المدني وهو ضعيف ذكره الهيثمي وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وقال: فيه أيضا فائد متروك وتعقبه المؤلف بأن المتن صحيح.
(٥٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 521 522 523 524 525 526 527 528 529 530 531 ... » »»
الفهرست