فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج ٣ - الصفحة ٢٩٢
ما رواه الفقيه ابن لآل في المكارم من حديث ابن عباس بلفظ " ما من طامة إلا وفوقها طامة والبلاء موكل بالمنطق).
3219 (البلاء موكل بالمنطق زاد ابن أبي شيبة في روايته عن ابن مسعود ولو سخرت من كلب لخشيت أن أحول كلبا وفي تاريخ الخطيب: اجتمع الكسائي واليزيدي عند الرشيد فقدموا الكسائي يصلي جهرية فأرتج عليه في قراءة الكافرون فقال اليزيدي: قارئ الكوفة يرتج عليه في هذه؟ فحضرت جهرية أخرى فقام اليزيدي فأرتج عليه في الفاتحة فقال الكسائي:
احفظ لسانك لا تقول فتبتلي * إن البلاء موكل بالمنطق (القضاعي) في مسند الشهاب (عن حذيفة) بن اليمان (وابن السمعاني) في تاريخه (عن علي) أمير المؤمنين ظاهر كلام المصنف أنه لم يره مخرجا لأعلى منهما وهو عجيب فقد خرجه البخاري في الأدب من حديث ابن مسعود وكذا ابن أبي شيبة وغيرهما.
3220 (البلاء موكل بالمنطق فلو أن رجلا عير رجلا برضاع كلبة لرضعها) وعليه أنشدوا:
لا تنطقن بما كرهت فربما * نطق اللسان بحادث فيكون وقال آخر:
لا تمزحن بما كرهت فربما * ضرب المزاح عليك بالتحقيق (خط) في ترجمة نصر الخراساني (عن ابن مسعود) وقضية كلام المصنف أن الخطيب خرجه وسكت عليه وليس كذلك فإنه أورده في ترجمة نصر المذكور ونقل عن جمع أنه كذاب خبيث اه‍ وفيه أيضا عاصم بن ضمرة قال الذهبي: عن ابن عدي يحدث بأحاديث باطلة اه‍ ومن ثم حكم ابن الجوزي بوضعه.
3221 (البلاد بلاد الله والعباد عباد الله فحيثما أصبت خيرا فأقم) وهذا معنى قوله * (يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون) * وظاهره أنه لا فضل
(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 ... » »»
الفهرست