لا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يستخلف، فان يرد الله بالناس خيرا فسيجمعهم على خير كما جمعهم بعد نبيهم على خير (ابن أبي عاصم، عق وأبو الشيخ في الوصايا والعشاري في فضائل الصديق، ق).
35682 عن الحارث عن علي قال: لما خطبت بنت أبي جهل ابن هشام وجد النبي صلى الله عليه وسلم موجدة فرأيت في وجهه فخرجت إلى أبي بكر فأخذت بيده فأدخلته على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر مقبلا تهلل وجه النبي صلى الله عليه وسلم فرحا فقلت: يا رسول الله!
رأيت في وجهك ما أكره فلما نظرت إلى أبي بكر تهلل وجهك إليه فرحا! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يمنعني أن تهلل وجهي إلى أبي بكر فرحا وأبو بكر أول الناس إسلاما، وأقدمهم إيمانا، وأطولهم صمتا وأكثرهم مناقب، رفيقي في الهجرة إلى المدينة، وأنيسي في وحشة الغار، ومن بعد ذلك ضجيعي في قبري، كيف لا يتهلل وجهي إلى أبي بكر فرحا (الزوزني).
35683 عن علي قال: إن أكرم الخلق من هذه الأمة على الله بعد نبيها وأرفعهم درجة أبو بكر لجمعه القرآن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيامه بدين الله مع قديم سوابقه وفضائله (الزوزني).
35684 عن أبان بن عثمان الأحمر عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس قال حدثني علي بن أبي طالب من فيه قال،