عمر بن الخطاب أنه ما سابق أبا بكر إلى خير قط إلا سبقه به (كر).
35668 عن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم أقبل على أصحابه بوجهه قال: من أصبح منكم اليوم صائما؟ قال عمر: يا رسول الله! لم أحدث نفسي بالصوم البارحة فأصبحت مفطرا: فقال أبو بكر: لكن حدثت نفسي بالصوم فأصبحت صائما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل منكم اليوم أحد عاد مريضا؟ قال عمر: يا رسول الله! لم نبرح فكيف نعود المريض! فقال أبو بكر: بلغني أن أخي عبد الرحمن بن عوف شاك فجعلت طريقي عليه لأنظر كيف أصبح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل منكم أحد أطعم مسكينا؟ فقال عمر: يا رسول الله؟ صلينا ثم لم نبرح، فقال أبو بكر: دخلت المسجد فإذا سائل فوجدت كسرة من خبز الشعير في يد عبد الرحمن فأخذتها فدفعتها إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت فأبشر بالجنة! فتنفس عمر فقال: واها للجنة!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة أرضى بها عمر، عمر زعم أنه لم يرد خيرا قط إلا سبقه إليه أبو بكر (كر).
35669 عن الحارث قال: سمعت عليا يقول: أول من أسلم من الرجال أبو بكر، وأول من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم