قضى به للكبرى، قال سليمان: هاتوا السكين فأشقه بينكما، قالت الصغرى: هو للكبرى دعه لها، فقال سليمان: هو لك خذيه يعني للصغرى حين رأى رحمتها له. قال أبو هريرة: وما سمعت بالسكين قط إلا يومئذ من رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كنا نسميها إلا المدية (عب).
باب فضائل الصحابة فصل في فضلهم اجمالا 35585 (مسند عمر) عن الأشتر النخعي قال: لما قدم عمر بن الخطاب الشام بعث إلى الناس فنودوا أن الصلاة جامعة عند باب الجابية، فلما صفوا قام فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يحق عليه ذكره ثم قال لهم: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن يد الله على الجماعة والفذ من الشيطان وفي لفظ: مع الشيطان وان الحق أصل في الجنة، وان الباطل أصل في النار، ألا! وان أصحابي خياركم فأكرموهم، ثم القرن الذين يلونهم، ثم القرن الذين يلونهم، ثم يظهر الكذب والهرج (كر).
35586 عن زاذان قال: قدم علينا عمر بن الخطاب بالجابية على بعير مقتب عليه عباءة قطوانية وبيده عنزة فقال: أيها الناس! اني