الناقة القصوى، قال: فخرجت مذعورا قد راعني ما رأيت وسمعت حتى أتيت وثنا لي يدعى بالضمار (1) وكنا نعبده ويكلم من جوفه فكنست ما حوله، ثم تمسحت به وقبلته وإذا صائح يصيح من جوفه:
قل للقبائل من سليم كلها * هلك الضمار وفاز أهل المسجد هلك الضمار وكان يعبد مرة * قيل الصلاة مع النبي محمد إن الذي بالقول أرسل والهدى * بعد ابن مريم من قريش مهتد قال: فخرجت مذعورا حتى جئت قومي فقصصت عليهم القصة وأخبرتهم الخبر، فخرجت في ثلاثمائة من قومي من بني حارثة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة فدخلت المسجد، فلما رآني النبي صلى الله عليه وسلم فرح بي وقال: يا عباس كيف كان إسلامك؟ فقصصت عليه القصة، فسر بذلك وقال: صدقت، فأسلمت أنا وقومي (الخرائطي في الهواتف، كر، وسنده ضعيف).
35562 (مسند أيمن بن خريم) عن أبي بكر بن عياش قال حدثني سفيان بن زياد الأسدي عن أيمن بن خريم الأسدي قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أيمن! إن قومك أسرع العرب هلاكا