تحت إبهامه في عتقي ثويبة (عب).
35491 عن ابن عباس قال: هجت امرأة من بني حطمة النبي صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فاشتد عليه وقال: من لي بها؟ فقال رجل من قومها: أنا يا رسول الله!
وكانت تمارة تبيع التمر، فأتاها فقال لها: عندك تمر؟ قالت:
نعم، فأرته تمرا، فقال: أردت أجود من هذا، فدخلت لتريه ودخل خلفها فنظر يمينا وشمالا فلم ير إلا خوانا (1) فعلا به رأسها حتى دمغها به، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كفيتكها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنه لا ينتطح فيها عنزان (2)، فأرسلها مثلا (كر).
35492 عن عائشة قالت: استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسقطت عني الإبرة، فطلبتها فلم أقدر عليها، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبينت الإبرة بشعاع نور وجهه فضحكت، فقال: يا حميراء! لم ضحكت؟ قلت: كان كيت وكيت، فنادى بأعلى صوته: يا عائشة! الويل ثم الويل لمن حرم النظر إلى هذا الوجه!
ما من مؤمن ولا كافر إلا ويشتهي أن ينظر إلى وجهي (الديلمي، كر).