عليها رسول الله والمؤمنين، ألا! فإنها لم تحل لاحد قبلي ولا تحل لاحد بعدي ألا! وإنها حلت لي ساعة من نهار، ألا! وإنها ساعتي هذه حرام لا يختلى شوكها ولا يعضد شجرها ولا تلتقط ساقطتها إلا لمنشد: هو من قتل له قتيل فهو بخير النظرين: إما أن يعقل وإما أن يقاد أهل القتيل، فقال رجل: يا رسول الله! إلا الإذخر، (حم، ش، خ، د عن أبي هريرة) مر برقم 34677 إن الله حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض، فهي حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، لم تحل لاحد قبلي ولا تحل لاحد بعدي، وتحل لي قط إلا ساعة من الدهر، لا ينفر صيدها ولا يعضد شوكها ولا يختلى خلاها ولا تحل لقطتها إلا لمنشد فقال العباس: إلا الإذخر يا رسول الله فإنه لابد منه للقين (1) والبيوت، قال: إلا الإذخر فإنه حلال (خ عن ابن عباس). مر برقم (34652).
34678 أما بعد فان الله هو حرم مكة ولم يحرمها الناس، وإنما أحلها لي ساعة من النهار وهي اليوم حرام كما حرمها الله عز وجل أول مرة، وإن أعتى الناس على الله عز وجل ثلاثة: رجل