إسحاق بن (أبي - 1) فروة.
3262 - ان الكافر ليدعو الله عز وجل في حاجته، فتقضى له وان المؤمن ليدعو الله تعالى، فتبطئ عليه الإجابة، (فتضج - 2) الملائكة لذلك. فيقول الله تعالى: إنما أجبت الكافر، لئلا يدعوني، ولا يذكرني فانى أبغضه، وأبغض صوته، وابطئ للمؤمن، لئلا ينقطع عنى، ويذكرني فانى أحبه، وأحب تضرعه. (الخليلي عن جابر).
3263 - ان جبريل موكل بحوائج بني آدم، فإذا دعا العبد الكافر قال الله تعالى يا جبريل: اقض حاجته، فانى لا أحب أن أسمع دعاءه، وإذا دعا العبد المؤمن، قال يا جبريل: إحبس حاجته، فانى أحب أن أسمع دعاءه. (ابن النجار عن جابر).
3264 - ان العبد ليدعو الله، وهو يحبه، فيقول: يا جبريل: إقض لعبدي هذا حاجته، وأخرها، فانى أحب أن أسمع صوته، وان العبد ليدعو الله وهو يبغضه، فيقول الله تعالى: يا جبريل اقض لعبدي حاجته باخلاصه، وعجلها له فانى أكره أن أسمع صوته. (كر عن أنس وجابر معا وفيه إسحاق بن عبد أبي فروة متروك.