3168 - يقول الله تعالى: انى لأجدني أستحيي من عبدي يرفع إلي ثم أردهما، قالت الملائكة آلهنا ليس لذلك بأهل، قال الله تعالى:
لكني أهل التقوى وأهل المغفرة، أشهدكم أني قد غفرت له.
(الحكيم عن انس).
3169 - ان العبد لا يخطيه من الدعاء أحد ثلاث: إما ذنب يغفر له، وأما خير يؤخر له، وأما أجر يعجل له. (الديلمي عن انس).
3170 - ما من عبد ينصب وجهه إلى الله في مسألة الا أعطاه إياها، إما ان يعجلها، أو يدخرها له في الآخرة، وما لم يعجل، يقول: قد دعوت ودعوت فلا أراه يستجاب. (ك هب عن أبي هريرة).
3171 - ما من مسلم يدعو الله عز وجل بدعوة، ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، الا أعطاه الله بها أحد ثلاث: إما أن يعجل له دعوته وأما أن يؤخرها له في الآخرة، وأما ان يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا إذا نكثر، قال الله أكثر وأطيب. (ش حم وعبد بن حميد ع ك هب عن أبي سعيد).
3172 - ما قال عبد قط يا رب ثلاثا الا قال الله: لبيك عبدي (وسعديك - 1) فيعجل الله ما شاء، ويؤخر ما شاء. (الديلمي