حظيرة القدس، والا نظرت إليه بعيني المكنونة كل يوم سبعين نظرة والا قضيت له كل يوم سبعين حاجة، أدناها المغفرة، والا عذته من كل عدو، ونصرته منه. (حب في الضعفاء وابن السنى في عمل يوم وليلة وأبو منصور السحابي في الأربعين وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وقال: تفرد به الحارث بن عمير وكان يروى الموضوعات عن الاثبات، وسئل الحافظ أبو الفضل العراقي عن هذا الحديث؟ فقال رجال إسناده وثقهم المتقدمون، وتكلم في بعضهم المتأخرون وليس فيه محل نظر الا محمد بن زنبور المكي والحارث بن عمير، وكل منهما وثقه جماعة من الأئمة وضعف الأول ابن خزيمة، والثاني (حب ك) وأورده ابن حجر في أماليه، وقال: الحارث لم نر للمتقدمين فيه طعنا بل أثنى عليه حماد بن زيد وهو أكبر منه، ووثقه النقاد ابن معين، وأبو حاتم والنسائي وأخرج له (خ حب) تعليقا وأصحاب السنن، وذكره (حب) في الضعفاء فأفرط في توهينه، أما من فوقه فلا يسأل عن حالهم لجلالتهم، قال وقد أفرط ابن الجوزي فذكر هذا الحديث في الموضوعات، ولعله استعظم ما فيه من الثواب والا فحال رواته كما ترى انتهى.
5057 - عن فاطمة بنت علي قالت: كان علي يقول: يا كهيعص اغفر لي. (ه).