كانت بين نوح وبين ربه، وهي أمان من الغرق، قال فما البيت المعمور؟
قال: البيت فوق سبع سماوات تحت العرش، يقال له الصراح، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، ثم لا يعودون إليه إلى يوم القيامة، قال: فمن الذين بدلوا نعمة الله كفرا؟ قال: هم الافجران من قريش قد كفيتوهم يوم بدر، قال: فمن الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا؟ قال: قد كان أهل حروراء منهم. (ابن الأنباري في المصاحف وابن عبد البر في العلم (1)).