بيده، ونفخ فيه من روحه، ثم أجلسه، فمسح ظهره بيده اليمنى، فاخرج ذروا فقال ذرو ذرأتهم للجنة، ثم مسح ظهره بيده الأخرى وكلتا يديه يمين فقال ذرو ذرأتهم للناس يعملون فيما شئت من عمل، ثم أختم لهم بأسوأ أعمالهم فأدخلهم النار. (ابن جرير وابن منده في الرد على الجهمية) وقال أبو محمد هذا يقال: إنه مسلمة بن يسار وقيل: نعيم بن ربيعة.
4377 - عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما تجلى الله للجبل طارت لعظمته ستة أجبل، فوقعت ثلاثة في المدينة وثلاثة بمكة فوقع بالمدينة أحد وورقان (1) ورضوي، ووقع بمكة ثبير، وحراء وثور. (ابن النجار).
4378 - (عن علي رضي الله عنه) في قوله تعالى: (فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا) قال أسمع موسى قال له: (إني أنا الله) قال وذلك عشية عرفة، وكان الجبل بالموقف فانقطع على سبع قطع، قطعة سقطت بين يديه، وهو الذي يقوم الامام عنده في الموقف يوم عرفة وبالمدينة ثلاثة طيبة وأحد ورضوي، وطور سيناء بالشام، وإنما سمي الطور لأنه طار في الهواء إلى الشام. (ابن مردويه).