فزارة، قد ماتوا هزالا، فأمر بهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى لقاحه فشربوا منها حتى صحوا، ثم غدوا إلى لقاحه فسرقوها، فطلبوا فأتى بهم النبي صلى الله عليه وسلم فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم، قال أبو هريرة: فنزلت هذه الآية (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا) قال فترك النبي صلى الله عليه وسلم سمل الأعين بعد. (عب).
4361 - عن زيد بن أسلم، قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: قد عرفت أول الناس بحر البحائر، رجل من بنى مدلج كانت له ناقتان فجدع أذنهما وحرم ألبانهما وظهورهما، ولقد رأيته وإياهما في النار يخبطانه بأخفافهما ويعضانه بأفواهما، ولقد عرفت أول الناس سيب السوائب، ونصب النصب، وغير عهد إبراهيم، عمر بن لحي ولقد رأيته يجر قصبه (1) في النار، ويؤذى أهل النار جر قصبه. (عب ش).
4362 - عن سعيد بن جبير ان ناسا من بنى سليم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا يا رسول الله: إنا قد أسلمنا، ولكنا نجتوي (2) المدينة قال: فكونوا في لقاحي، تغدو عليكم وتروح، وتشربون من ألبانها