بعيدا، لا إله الا الله وكذب المشركون بالله من العرب والمجوس واليهود والنصارى والصابئين، ومن ادعى لله ولدا أو صاحبة أو ندا أو شبيها أو مثلا أو سميا أو عدلا، فأنت ربنا أعظم من أن تتخذ شريكا فيما خلقت، (والحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا) الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، و (الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما) قرأها إلى قوله (ان يقولون الا كذبا) (الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير، يعلم ما يلج في الأرض) الآية و (الحمد لله فاطر السماوات والأرض) الآيتين و (الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى أ إله مع الله خير أما يشركون) بل الله خير وأبقى واحكم وأكبر وأجل وأعظم مما يشركون (والحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون) صدق الله، وبلغت رسله وأنا على ذلكم من الشاهدين، اللهم صل على جميع الملائكة والمرسلين، وارحم عبادك المؤمنين، من أهل السماوات والأرض، واختم لنا بخير وافتح لنا بخير وبارك لنا في القرآن العظيم، وانفعنا بالآيات والذكر الحكيم، ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم. (هب عن علي بن الحسين مرسلا)
(٣٥٠)