كنز العمال - المتقي الهندي - ج ٢ - الصفحة ٣٣٢
من قرأ القرآن ألحقته في العين (1) فقال عمر: أف أف، أيعطى على كتاب الله عز وجل؟ (أبو عبيد وعلي بن حرب الطائي في الثاني من حديثه).
4164 - عن عمر قال: تعلموا إعراب القرآن كما تعلموا حفظه.
(أبو عبيد وابن الأنباري في الايضاح).
4165 - عن أبي الأسود أن عمر بن الخطاب وجد مع رجل مصحفا قد كتبه بقلم دقيق، فقال: ما هذا؟ فقال: القرآن كله فكره ذلك وضربه، وقال: عظموا كتاب الله، وكان إذا رأى مصحفا سره. (أبو عبيد).
4166 - عن أبي كنانة القرشي قال: كتب عمر مع الأشعري إلى المغيرة بن شعبة انه بلغني عنك ما لو مت قبله كان خيرا لك وكتب عمر إلى أبى موسى أن أكتب إلي من قرأ القرآن ظاهرا (1).
(ابن سعد).

(١) العين - قال في القاموس بعد ما أطلقها على عدة معان - والعين السيد فكان سعدا رضي الله عنه يعتبر من قرأ القرآن بمنزلة الفارس المجاهد يقسم له في الغنيمة، أما عمر رضي الله عنه فكأنه يعتبر منزلة القارئ أعلى...
(2) ظاهرا: أي حفظه غيابا.
(٣٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 ... » »»
الفهرست