جدد الاسلام أكثر من شهادة أن لا إله الا الله. (الديلمي).
3937 - {من مسند معاذ} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس اذكروا الله على كل حال، فإنه ليس عمل أحب إلى الله، ولا أنجى لعبد من كل سيئة في الدنيا والآخرة من ذكر الله تعالى، فقال قائل يا رسول الله ولا الجهاد، في سبيل الله؟ فقال: لولا ذكر الله لم يأمر الله بالجهاد في سبيله، ولو أن الناس اجتمعوا على ما أمروا به من ذكر الله لما كتب الله عليهم الجهاد، وان ذكر الله لا يمنعهم الجهاد في سبيل الله، بل هو عون لهم، فقولوا: لا إله الا الله، وقولوا: الحمد لله، وقولوا: سبحان الله، ولا حول ولا قوة الا بالله، والله أكبر فإنهن لا يعدلهن شئ، عليهن فطر الله ملائكته، ومن أجلهن فتق الله سماواته، ودحا أرضه، وخلق جنه وأنسه، وفرض عليهم فرائضه ولا يقبل ذكره، الا ممن طهر قلبه وأنقاه، وأكرموا الله بان لا يرى منكم ما نهاكم عنه، فإنه قد اتخذ ذلك عندكم. (ابن شاهين في الترغيب في الذكر) وفيه بكر بن خنيس متروك.
3938 - أيضا بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أين السابقون؟ فقلت مضى ناس، وتخلف ناس، فقال أين السابقون؟
بذكر الله تعالى من أحب أن يرتع في رياض الجنة فليكثر ذكر الله تعالى