عن بريده). (1) 3559 - قولي عند آذان المغرب: اللهم هذا اقبال ليلك: وإدبار نهارك وأصوات دعائك، وحضور صلواتك، أسألك أن تغفر لي.
(ش ت غريب طب ك ق عن أم سلمة).
(1) وروى البخاري في صحيحه: كتاب التفسير تفسير سورة آل عمران حديث ابن عباس وهو: (549 - خ - عن ابن عباس رضي الله عنه) قال في قوله تعالى: ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا:
حسبنا الله ونعم الوكيل) قالها: إبراهيم حين ألقي في النار، وقالها محمد حين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم) سورة آل عمران: 173 أخرجه البخاري جامع الأصول [2 / 72] وفتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر [9 / 297].
ولم يحالف الصواب في تحقيقه معاصرنا حول حديث: آخر ما تكلم به إبراهيم حين ألقي في النار حسبي الله ونعم الوكيل. رقم [5 / ص 58] كتاب ضعيف الجامع الصغير وزيادته. والحديث هذا الذي قرر بوضعه رمز له السيوطي بالصحة ووافقه المناوي: فيض القدير [1 / 44].
وأورده ابن كثير في تفسيره نقلا عن البخاري [1 / 430].
ولقد مر معنا لفظة: دبر كثيرا وهنا نود ضبطها: هو بضم الدال هذا هو المشهور في اللغة: دبر كل شئ بفتح الدال آخر أوقاته من الصلاة وغيرها وقال: هذا هو المعروف في اللغة، وأما الجارحة فبالضم.
صحيح مسلم [1 / 417]. وسنن النسائي [2 / 280].