القول المسدد في مسند أحمد - أحمد بن علي بن حجر - الصفحة ٧٣
هذا آخر ما تتبعته من الأحاديث التي أوردها ابن الجوزي في الموضوعات ولم يذكرها شيخنا وهي على شرطه لكونه لم يقتصر في الحكم عليها بالوضع على النقل عن شخص مخصوص بل اعتمد في الغالب على ابن الجوزي، فسلكت مسلكه في ذلك، والذي أقول: إنه لا يتأتى الحكم على شئ منها بالوضع لما بينته من الأجوبة عقب كل حديث. والله الهادي إلى الصواب، لا إله إلا هو، عليه توكلت وإليه مآب.
هذا آخر الجزء المسمى " القول المسدد في الذب عن مسند الإمام أحمد " رضي الله تعالى عنه. قال مؤلفه عامله الله بلطفه:
فرغت منه في شهور سنة تسع عشرة وثمانمائة، والحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه.
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد فان هذه الرسالة النافعة كانت طبعت بالطبعة الأولى في أوائل شهر ذي الحجة سنة 1319 الهجرية بعد ما نقلت عن الأصل المملوك للمولوي أبي محمد زين العابدين البهاري، وكان هو نقله عن النسخة الموجودة هذه النسخة منقولة عن النسخة التي قرأها السخاوي على شيخه الحافظ ابن حجر وقابل بأصل شيخه، ثم قابلها أيضا مصححو دائرة المعارف بنسخة أخرى.
(٧٣)
مفاتيح البحث: الصّلاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 68 69 70 71 72 73 75 77 78 79 80 ... » »»