من طرق عنه وصححوه، ثم ذكر طريق أحمد; قال: وأخرجه الترمذي من طريق سليمان بن حرب عن حماد وقال: حسن صحيح غريب. وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة من طريق أسد بن موسى وحجاج بن المنهال كلاهما عن حماد وأخرجه ابن مردويه في التفسير من طريق مسلم بن إبراهيم عن حماد.
وأخرجه الحاكم في المستدرك من طريق عفان بن مسلم وسليمان ابن حرب كلاهما عن حماد. وأخرجه البيهقي في " كتاب الرؤية " من طريق سليمان بن حرب ومن طريق محمد بن كثير عن حماد وأخرجه الضياء المقدسي في " المختارة " وصححه. وقد ذكر الزركشي في تخريج الرافعي أن تصحيحه أعلى مرتبة من تصحيح الحاكم، وأنه قريب من تصحيح الترمذي وابن حبان.
وقال ابن طاهر في تذكرة الحفاظ: أورد ابن عدي هذا الحديث في ترجمة حماد بن سلمة، ولعله أشار إلى تفرده به، وحماد إمام ثقة. وقال البيهقي بعد تخريجه: وقد روى عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفا ثم أخرج من طريق عمرو بن طلحة عن أسباط عن السدي عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى * (فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا) * قال: تجلى منه مثل طرف الخنصر فجعل الجبل دكا. وأخرجه الحاكم وصححه. وأخرجه الطبراني في السنة من طريق عمرو بن محمد العنقزي عن أسباط، ثم وجدت لحماد بن سلمة متابعا عن ثابت عن أنس -