قلت رواه الحاكم في المستدرك من طريق ابن المبارك عن مصعب بن ثابت ابن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جده قال قدمت قتيلة بنت عبد العزى على ابنتها أسماء بنت أبي بكر وكان أبو بكر طلقها في الجاهلية فقدمت على ابنتها بهدايا صبابا وسمنا وأقطا فأبت أسماء أن تقبلها أو تدخلها منزلها حتى أرسلت إلى عائشة أن سلي عن هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فأمرها أن تقبل هداياها وتدخلها منزلها فأنزل الله تعالى * (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين) * الآيتين انتهى وقال حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وكذلك رواه أحمد والبزار وأبو داود الطيالسي وأبو يعلي الموصلي في مسانيدهم ورواه الطبراني في معجمه والطبري وابن مردويه وابن أبي حاتم في تفاسيرهم والواحدي في أسباب النزول وحديث أسماء في الصحيحين من حديث عروة عنها بغير هذا اللفظ 1329 الحديث الرابع كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للممتحنة (بالله الذي لا إله إلا هو ما خرجت من بغض زوج بالله ما خرجت رغبة عن أرض إلى أرض بالله ما خرجت التماس دنيا بالله ما خرجت إلا حبا لله ورسوله) قلت رواه الطبري في معجمه والبزار في مسنده من حديث قيس بن الربيع عن الأغر بن الصباح عن خليفة بن حصين عن أبي نصر الأسدي قال سئل ابن عباس كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمتحن النساء قال كان إذا أتته امرأة لتسلم حلفها بالله ما خرجت لبغض زوج بالله ما خرجت إلا حبا لاكتساب دنيا وبالله ما خرجت رغبة عن أرض إلى أرض وبالله ما خرجت إلا حبا لله ولرسوله) انتهى ورواه الترمذي في كتابه حدثنا سلمة بن شبيب ثنا محمد بن يوسف الفرياني ثنا قيس بن الربيع به سندا ومتنا وهو موجود في نسخ الترمذي التي هي من رواية
(٤٥٩)