الإسلام ست نسوة أم الحكم بنت أبي سفيان كانت تحت عياض بن شداد الفهري وفاطمة بنت أبي أمية كانت تحت عمر بن الخطاب وهي أخت أم سلمة وبروع بنت عقبة كانت تحت شماس بن عثمان وعبدة بنت عبد العزى ابن نضلة وزوجها عمرو بن عبد ود وهند بنت أبي جهل كانت تحت هشام ابن العاص وأم كلثوم بنت جرول كانت تحت عمر بن الخطاب وأعطاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مهور نسائهم من الغنيمة قلت غريب وذكره هكذا الثعلبي ثم البغوي هكذا عن ابن عباس من غير سند ولا راو 1332 الحديث السابع روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ يوم فتح مكة من بيعة الرجال أخذ في بيعة النساء وهو على الصفا وعمر بن الخطاب أسفل منه يبايعهن بإذنه ويبلغهن عنه وهند بنت عتبة امرأة أبي سفيان متقنعة متنكرة خوفا من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعرفها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أبايعكن على أن لا تشركن بالله شيئا) فرفعت هند رأسها وقالت والله لقد عبدنا الأصنام وإنك لتأخذ علينا أمرا ما رأيناك أخذته على الرجال تبايع الرجال على الإسلام والجهاد فقال عليه الصلاة والسلام ولا يسرفه فقالت إن أبا سفيان رجل شحيح وإني أصبت من ماله هنات فما أدري أيحل أم لا فقال أبو سفيان ما أصبت من مالي فيما مضى وفيما غبر فهو لك حلال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرفها فقال لها (وإنك لهند بنت عتبة) قالت نعم فاعف عما سلف يا نبي الله عفا الله عنك فقال * (ولا يزنين) * فقالت أو تزني الحرة وفي رواية ما زنت منهن امرأة قط فقال * (ولا يقتلن أولادهن) * فقالت ربيناهم
(٤٦١)