تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٢ - الصفحة ٢٥١
والموعظة الحسنة) الآية فصبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يمثل بأحد انتهى ثم قال لم يروه غير إسماعيل بن عياش وهو مضطرب الحديث عن غير الشاميين انتهى ورواه الطبراني في معجمه والبزار في مسنده من حديث صالح المري عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر يوم أحد إلى حمزة وقد قتل ومثل به فرأى منظرا لم ير قط أوجع لقلبه منه فقال (رحمك الله قد كنت وصولا للرحم فعولا للخيرات) ثم حلف وهو واقف مكانه (والله لأمثلن بسبعين منهم مكانك) فنزل القرآن وهو في مكانه لم يبرح * (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به) * الآية فكفر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمسك عما أراد انتهى 689 الحديث السادس عشر قال المصنف وقد وردت الأخبار بالنهي عن المثلة قلت رواه جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو مستوفي في أحاديث الهداية 690 الحديث السابع عشر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (من قرأ سورة النحل لم يحاسبه الله بما أنعم عليه في دار الدنيا وإن مات في يوم تلاها أو ليلة كان له من الأجر كالذي مات وأحسن الوصية) قلت رواه الثعلبي من حديث سلام بن سليم حدثنا هارون بن كثير عن زيد بن أسلم عن اسلم عن أبي أمامة عن أبي بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم... فذكره سواء ورواه ابن مردويه في تفسيره بسنديه في آل عمران ورواه الواحدي في تفسيره الوسيط بسنده المتقدم في يونس
(٢٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 246 247 248 249 250 251 253 255 256 257 258 ... » »»