قلت رواه عبد الرزاق في تفسيره أخبرنا الثوري عن فراس عن الشعبي عن مسروق قال قرأت عند عبد الله بن مسعود * (إن إبراهيم كان أمة قانتا لله) * فقال ابن مسعود إن معاذا كان أمة قانتا قال فأعادوا عليه فأعاد ثم قال أتدرون ما الأمة الذي يعلم الناس الخير والقانت الذي يطيع الله ورسوله انتهى ومن طريق عبد الرزاق رواه الحاكم في مستدركه وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ورواه في كتاب الفضائل من طريق أحمد بن حنبل حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة سمعت فراسا يحدث عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله قال إن معاذا كان أمة قانتا لله فقال رجل من أشجع يقال له فروة بن نوفل إنما ذاك إبراهيم فقال عبد الله إنا كنا نشبهه بإبراهيم ثم قال عبد الله الأمة معلم الخير والقانت المطيع لله ولرسوله انتهى وقال صحيح على شرط الشيخين ورواه الطبراني في معجمه وأبو نعيم في الحلية والحاكم أيضا من حديث إسماعيل ابن علية عن منصور بن عبد الرحمن عن الشعبي حدثني فروة بن نوفل الأشجعي قال قال ابن مسعود إن معاذ بن جبل كان أمة قانتا لله حنيفا فقيل إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا فقال الأمة الذي يعلم الناس الخير والقانت المطيع لله والرسول وكان معاذ بن جبل يعلم الناس الخير وكان مطيعا لله ورسوله انتهى وسكت عنه الحاكم ورواه البيهقي في كتاب المدخل من حديث سفيان عن زكريا عن الشعبي به بلفظ عبد الرزاق 687 الحديث الرابع عشر عن عمر رضي الله عنه أنه قال حين قيل ألا تستخلف لو
(٢٤٩)