قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل عمرو بن العاص من عمان فسمع به مسيلمة الكذاب فاعترض لعمرو بن العاص وكان عمي حبيب بن زيد بن عاصم وعبد الله ابن وهب الأسلمي في الساقة فأصابهما فقال مسيلمة للأسلمي أتشهد أني رسول الله قال نعم فتركه محبوسا في حديد وأما عمي فقال له أتشهد أني رسول الله قال لا أسمع فقال أتشهد أن محمدا رسول الله قال نعم وجعل كلما قال أتشهد أني رسول الله قال لا أسمع وإذا قال أتشهد أن محمدا رسول الله قال نعم فأمر به فقطع عضوا عضوا حتى قطع يديه من المنكبين ورجليه من الوركين وأحرقه بالنار ورواه ابن سعد في الطبقات في ترجمة عمرو بن العاص أنا محمد بن عمر الواقدي حدثني الضحاك أبو عثمان قال سمعت الزهري يقول لما أقبل عمرو ابن العاص من عمان... إلى آخر لفظ الواقدي 685 الحديث الثالث عشر في الحديث نادى مناد النبي صلى الله عليه وسلم بالموسم بمنى إنها أيام طعم ونعم فلا تصوموا قلت غريب جدا 686 قوله روى الشعبي عن فروة بن نوفل الأشجعي عن ابن مسعود أنه قال إن معاذا كان أمة قانتا لله فقلت غلطت فإنما هو إبراهيم عليه السلام فقال الأمة الذي يعلم الخير والقانت المطيع لله ورسوله وكان معاذ كذلك
(٢٤٨)