تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٢ - الصفحة ١٩٠
سهيل بن أبي صالح عن محمد بن إبراهيم التيمي... فذكره سواء وهذا معضل وذكره الواقدي في كتاب المغازي في غزوة أحد هكذا من غير سند 652 الحديث الثامن روي أن أبا جهل بن هشام قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم سير بقراءتك الجبال عن مكة حتى يتسع لنا فنتخذ فيها البساتين والقطائع كما سخرت لداود إن كنت نبيا كما تزعم فلست بأهون على الله من داود أو سخر لنا به الريح لنركبها ونتجر إلى الشام ثم نرجع في يومنا فقد شق علينا قطع المسافة البعيدة كما سخرت لسليمان أو ابعث لنا رجلين أو ثلاثة ممن مات من آبائنا منهم قصي بن كلاب فنزلت " ولو أن قرآنا سيرت به الجبال " الآية قلت غريب بهذا اللفظ ويقرب منه ما رواه أبو يعلي الموصلي في مسنده وابن مردويه في تفسيره حدثنا محمد بن إسماعيل بن علي الأنصاري حدثنا خلف بن تميم المصيصي عن عبد الجبار ابن عمر الأيلي عن عبد الله بن عطاء بن إبراهيم عن جدته أم عطاء مولاة الزبير قالت سمعت الزبير بن العوام يقول لما نزلت * (وأنذر عشيرتك الأقربين) * صاح رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا آل عبد بني مناف) فجاءته قريش فحذرهم وأنذرهم فقالوا تزعم أنك نبي يوحى إليك وأن سليمان سخر له الريح والجبال وأن موسى سخر له البحر وأن عيسى كان يحيى الموتى فادع الله أن يسير عنا هذه الجبال ويفجر لنا الأرض أنهارا فنتخذها محارث فنزرع ونأكل وادع الله أن يحيى لنا موتانا فنكلمهم ويكلمونا أو ادع الله أن يصير هذه الصخرة التي تحتك ذهبا فننحت منها وتغنينا عن رحلة الشتاء قال فبينما نحن حوله إذ نزل عليه
(١٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 ... » »»