الوليد عن بكير بن شهاب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا أخبرنا يا أبا القاسم عن الرعد ما هو قال (ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله) قالوا فما هذا الصوت الذي نسمع قال (زجرة بالسحاب إذا زجره حيث ينتهي إلى حيث أمر) قالوا صدقت مختصر قال الترمذي حديث حسن صحيح غريب ورواه أحمد في مسنده وعند الطبراني في معجمه الوسط في آخر ترجمة المحمدين عن أبي عمران الجوني حدثنا ابن جريج عن عطاء عن جابر بن عبد الله أن خزيمة بن ثابت وليس بالأنصاري سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرعد قال (هو ملك بيده مخراق إذا رفع برقت وإذا زجر رعدت وإذا ضربت صعقت) مختصر 648 الحديث الرابع روي أن أربد أخا لبيد بن ربيعة العامري قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين وفد عليه مع عامر بن الطفيل قاصدين لقتله فرمى الله عامرا بغدة كغدة البعير وموت في بيت سلولية وأرسل على أربد صاعقة فقتلته أخبرني عن ربنا أمن نحاس هو أم من حديد قلت رواه الثعلبي في تفسيره من حديث محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال أقبل عامر بن الطفيل وأربد بن ربيعة وهما عامدان يريدان رسول الله صلى الله عليه وسلم... فذكر القصة بطولها وفيها اللفظ المذكور ورواه النسائي مختصرا من حديث علي بن أبي سارة الشيباني عن ثابت عن أنس قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم رجلا إلى رجل من فراعنة العرب أن ادعه لي) قال يا رسول الله إنه أعتى من ذلك قال (اذهب فادعه) فأتاه وقال إن رسول الله يدعوك قال أرسول الله وما الله أمن ذهب هو أم من فضة
(١٨٥)