تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ١ - الصفحة ١٤٦
صلى الله عليه وسلم خرج إلى الصبح فوجدها عند بابه في الغلس فقال صلى الله عليه وسلم من هذه قالت أنا حبيبة بنت سهل قال ما شأنك قالت لا أنا ولا ثابت بن قيس... فلما جاء ثابت قال له عليه السلام هذه هي حبيبة بنت سهل قد ذكرت ما شاء الله أن تذكر فقالت حبيبة يا رسول الله كل ما أعطاني عندي فقال له عليه السلام خذ منها فأخذ منها وجلست في أهلها انتهى ومن طريق مالك رواه أبو داود والنسائي وأحمد في مسنده بلفظه ورواه ابن ماجة من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال كانت حبيبة بنت سهل تحت ثابت بن قيس بن شماس وكان رجلا ذميما فقالت يا رسول الله لولا مخافة الله لبزقت في وجهه فقال عليه السلام أتردين عليه حديقته قالت نعم وردت عليه حديقته وفرق بينهما انتهى وكذلك رواه أحمد في مسنده عن سهل بن أبي حثمة قال كانت حبيبة بنت سهل... إلى آخره ووقع في سنن الدارقطني تسميتها زينب أخرجه عن حجاج عن ابن جريج أنا أبو الزبير أن ثابت بن قيس كانت عنده زينب بنت عبد الله بن أبي بن سلول وكان أصدقها حديقة فكرهته... إلى آخره 145 145 قوله روي أن امرأة نشزت على زوجها فرفعت إلى عمر رضي الله عنه فأباتها في بيت الزبل ثلاث ليال ثم دعاها فقال لها كيف وجدت مبيتك قالت ما بت منذ كنت عنده أقر لعيني منهن فقال لزوجها اخلعها ولو بقرطها قلت رواه ابن أبي شيبة وعبد الرزاق في مصنفيهما في كتاب الطلاق قال
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 ... » »»