تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ١ - الصفحة ١٣١
بزيادات ونقص ثم أسند إلى الزهري قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن جحش ومعه نفر من المهاجرين فقتل عبد الله بن واقد الليثي عمرو بن الحضرمي في آخر يوم من رجب وأسروا رجلين واستاقوا العير فوقف ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لم آمركم بالقتال في الشهر الحرام فقالت قريش لقد استحل محمد الشهر الحرام فنزلت * (يسألونك عن الشهر الحرام) * الآية ثم قال الواحدي وقال المفسرون بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن جحش في جمادى الآخرة قبل قتال بدر بشهرين على رأس سبعة عشر شهرا من مقدمه المدينة... فذكره مطولا وفيه لفظ المصنف بتمامه 127 الحديث المائة روي أنه لما نزلت * (ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا) * وكان المسلمون يشربونها وهي لهم حلال ثم إن عمر ومعاذا ونفرا من الصحابة قالوا يا رسول الله أفتنا في الخمر فإنها مذهبة للعقل مسلبة للمال فنزلت * (فيهما إثم كبير ومنافع للناس) * فشربها قوم وتركها آخرون ثم دعا عبد الرحمن بن عوف ناسا منهم فشريوا وسكروا فأم بعضهم بعضا فقرأ قل يا أيها الكافرون أعبد ما تعبدون فنزلت * (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى) * فقل من يشربها ثم دعا عتبان بن مالك قوما فيهم سعد بن أبي وقاص فلما سكروا افتخروا وتفاخروا وتناشدوا حتى أنشد سعد شعرا فيه هجاء الأنصار فضربه أنصاري بلحي بعير فشجه موضحة فشكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت * (إنما الخمر والميسر) * إلى قوله * (فهل أنتم منتهون) * فقال عمر انتهينا يا رب
(١٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 ... » »»