أثبته الشيخ في أحد قوليه وأبو إسحاق الإسفرايني والسلف صفة زائدة وقال في قول آخر ووافقه القاضي إنه الوجود وهو كما قبله في عدم القاطع تنبيه الوجه وضع للجارجة ولم يوضع لصفة أخرى بل لا يجوز وضعه لما لا يعقله المخاطب فتعين المجاز والتجوز به عما يعقل وثبت بالدليل متعين الخامسة اليد قال تعالى * (يد الله فوق أيديهم) * * (ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي) * فأثبت الشيخ صفتين ثبوتيتين زائدتين وعليه السلف وإليه ميل القاضي في بعض كتبه وقال الأكثر إنها مجاز عن القدرة فإنه شائع وخلقته بيدي أي بقدرة كاملة وتخصيص خلق آدم بذلك تشريف كما أضاف الكعبة إلى نفسه وخصص المؤمنين بالعبودية وقالت المعتزلة بل عن القادرية بناء على أصلهم وبعضم عن النعمة وقيل صفة زائدة وتحقيقه كما في الأول السادسة العينان قال تعالى * (تجري بأعيننا) * * (ولتصنع على عيني) * وقال الشيخ تارة إنه صفة زائدة وتارة إنه البصر والكلام فيه ما مر آنفا السابعة الجنب قال تعالى " يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله " وقيل صفة زائدة
(١٤٥)