إن الأسود أسود الغاب همتها * يوم الكريهة في المسلوب لا السلب (1) / [57] ظن أصحاب عمرو أنه الغالب، حتى حضر منه الغائب، فقالوا: قريع؟ وعلموا أنه صريع!
لقد سلكت نهج السبيل إلى الردى * ظباء دنت من غابة الأسد الورد (2) وفي خيبر دخلت شبهة على بعض الصحابة - وهم رضي الله عنهم عصابة الإصابة - / لما رأوا عليا رمدا -، وسمعوا: " لأعطين [58] الراية غدا ". فكلهم أصبح يرقبها، ولولا مشروع التوقير لأفصح يطلبها (3). ألم يسمعوه يقول: " أبدأ بمن تعول " (4):
* ذكرتك والخطي يخطر بيننا * (5).