أقوالا وأفعالا ونحو ذلك تنقسم إلي مالا نحصيه ونوعه الحاكم أبو عبد الله الحافظ إلي ثمانية أنواع والذي ذكره فيها إنما هو صور وأمثلة ثمانية ولا انحصار لذلك في ثمانية كما ذكرناه ومثال ما يكون صفة للرواية والتحمل ما يتسلسل ب سمعت فلانا قال سمعت فلانا إلي اخر الاسناد أو يتسلسل ب حدثنا أو خبرنا إلي اخره ومن ذلك أخبرنا والله فلان قال أخبرنا والله فلان إلي اخره ومثال ما يرجع إلي صفات الرواة وأقوالهم ونحوها إسناد حديث اللهم أعني علي شكرك وذكرك وحسن عبادتك المتسلسل بقولهم اني أحبك فقل وحديث التشبيك باليد وحديث العد في اليد في أشباه لذلك نرويها وتروي كثيرة وخيرها ما كان فيه دلالة علي اتصال السماع وعدم التدليس ومن فضيلة التسلسل اشتماله علي مزيد الضبط من الرواة وقلما تسلم المسلسلات من ضعف أعني في وصف التسلسل لا في أصل المتن ومن المسلسل ما ينقطع تسلسله في وسط إسناده وذلك نقص فيه وهو كالمسلسل بأول حديث سمعته علي ما هو الصحيح في ذلك والله أعلم النوع الرابع والثلاثون معرفة ناسخ الحديث ومنسوخه هذا فن مهم مستصعب روينا عن الزهري رضي الله عنه أنه قال أعيى
(١٦٦)