لأنه أصيب في فقار ظهره فكان يألم منه حتى ينحني له خالد الحذاء لم يكن حذاء ووصف بذلك لجلوسه في الحذائين والله أعلم النوع التاسع والخمسون معرفة المبهمات أي معرفة أسماء من أبهم ذكره في الحديث من الرجال والسناء وصنف في ذلك عبد الغني بن سعيد الحافظ والخطيب وغيرهما ويعرف ذلك بوروده مسمى في بعض الروايات وكثير منهم لم يوقف على أسمائهم وهو على أقسام منها وهو من أبهما ما قيل فيه رجل أو امرأة ومن أمثلته حديث بن عباس رضي الله عنهما أن رجلا قال يا رسول الله الحج كل عام هذا الرجل هو الأقرع بن حابس بينه بن عباس في رواية أخرى حديث أبي سعيد الخدري في ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مروا بحي فلم يضيفوهم فلدغ سيدهم فرقاه رجل منهم بفاتحة الكتاب على ثلاثين شاة الحديث الراقي هو الراوي أبو سعيد الخدري حديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى حبلا ممدودا بين ساريتين في المسجد فسأل عنه فقالوا فلانة تصلي فإذا غلبت تعلقت به قيل إنها زينب بنت جحش زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل أختها حمنة بنت جحش وقيل ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين المرأة التي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغسل من الحيض فقال خذي فرصة من مسك هي أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية وكان يقال لها خطيبة النساء وفي رواية لمسلم تسميتها أسماء بنت شكل والله أعلم ومنها ما أبهم بأن قيل فيه بن فلان أو بن الفلاني أو ابنة فلان أو نحو ذلك من ذلك حديث أم عطية ماتت إحدى بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اغسلنها
(٢١٤)