رابعا _ باب إنشاد الشعر [55] _ عن أنس قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة القضاء وعبد الله وعبد الله بن رواحة آخذ بغرزه، يرتجز يقول:
خلوا بني الكفار عن سبيله قد أنزل الرحمن في تنزيله بأن خير القتل في سبيله أخرجه البزار: انظر «كشف الأستار» رقم (2099) = 2 / 455، وقال الهيثمي في «المجمع» 8 / 130: (رجاله رجال الصحيح)، وانظر ديوان عبد الله ابن رواحة ص 101.
[56] _ عن حميد سمع أنسا رضي الله عنه يقول: خرج رسول الله صلى عليه وسلم إلى الخندق، فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون في غداة باردة، فلم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم، فلما رأى ما بهم من النصب والجوع قال:
«اللهم إن العيش عيش الآخرة * فاغفر للأنصار والمهاجرة» فقالوا مجيبين له:
نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا أخرجه البخاري برقم (4099) = 7 / 392، ومسلم برقم (1803) = 3 / 1432.