جزء أحاديث الشعر - عبد الغني المقدسي - الصفحة ٨٥
فقال أبو بكر: ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أحمد في «المسند» برقم (5673)، وابن أبي شيبة في «المصنف» برقم (6118) = 8 / 526، والبزار: انظر «كشف الأستار» رقم (2393) = 3 / 124 وقال: (إسناده حسن)، وقال الهيثمي في «المجمع» 8 / 272:
(رواه أحمد والبزار ورجاله ثقات)، والشعر لأبي طالب (رض): انظر «السيرة» لابن هشام 1 / 295، «وطبقات فحول الشعراء» لابن سلام رقم (286) = ص 204، وثمال اليتامى: غياث لهم وعماد، يقوم بأمرهم ويطعمهم ويسقيهم.
[60] _ عن عائشة قالت: كان عمر يتمثل بهذا البيت:
إليك تعدو قلقا وضينها * معترضا في بطنها جنينها مخالفا دين النصارى دينها أخرجه الشافعي في «الأم» 2 / 234 عن عروة، وابن أبي شيبة في «المصنف» برقم (6092) = 8 / 515، ونسب ابن هشام الرجز في «السيرة» 2 / 223 إلى ابن أحد رؤساء نجران أسلم وقاله في حجة له، وكذا في «الروض الأنف» للسهيلي 3 / 3. والوضين: بطان عريض من جلد أو شعر، وقلق: من هزالها.
[61] _ عن عائشة قالت: لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة حم أصحابه، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم على أبي بكر يعوده، فقال: «كيف تجدك يا أبا بكر؟» فقال أبو بكر:
كل امرئ مصبح في أهله * والموت أدنى من شراك نعله ودخل على عامر بن فهيرة فقال: «كيف تجدك؟» فقال:
وجدت طعم الموت قبل ذوقه * إن الجبان حتفه من فوقه
(٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 ... » »»
الفهرست