«جامع البيان» 19 / 129 _ 130، وذكره السيوطي في «الدر المنثور» 5 / 99.
[50] _ عن مطرف بن عبد الله قال: خرجت مع عمران حصين إلى الكوفة، فكان لا يأتي إلا أنشدنا فيه الشعر، ثم قال لي: إن الشعر كلام، وإن من الكلام حقا وباطلا.
أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» 2 / 310، وعبد الرزاق في «المصنف» برقم (19740) = 11 / 5، وابن أبي شيبة في «المصنف» برقم (6088) = 8 / 513، والبيهقي في «السنن الكبرى» 10 / 240.
[51] _ وعنه قال: صحبت عمران من الكوفة إلى البصرة، فما أتى علي يوم ألا أنشدنا فيه الشعر، ويقول في ذلك: إن لكم في المعاريض لمندوحة عن الكذب.
أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» برقم (6114) = 8 / 525، والطبراني في «المعجم الكبير» برقم (201) = 18 / 106 وقال الهيثمي في «المجمع» 8 / 130: (رجاله رجال الصحيح). والمعاريض: أساليب التورية.
والمندوحة: السعة.
[52] _ عن عكرمة قال: كنت أسير مع ابن عباس ونحن منطلقون إلى عرفات، فكنت أنشده الشعر ويفتحه علي.
أخرجه أبن أبي شيبة في «المصنف» برقم (6087) = 8 / 513. ويفتحه:
يصححه.
[53] _ عن كثير بن أفلح قال: كان آخر مجلس جلسنا فيه مع زيد بن ثابت مجلسا تناشدنا فيه الشعر.