كتاب أمثال الحديث - ابن خلاد الرامهرمزي - الصفحة ٢٥
وأنشدني بعض شيوخنا عن المازني عن الجواداني قال أنشدني بشار:
أسرت وكم تقدم من أسير * يزين بوجهه عقد الإسار كبشر أو كبسطام بن قيس * أصيبا ثم ما دنسا بعار وكيف ينالني من لم ينلهم * أعز بطانة في الحق عار والطائفة من كل شيء: قطعة منه. تقول: طائفة من القوم وطائفة من الليل، كما قال الله عز وجل: (وطائفة من الذين معك).
وأدنى ما يقع اسم الطائفة واحد، وهذا القوم للشافعي رحمه الله في قوله:
(فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم).
وقد قال ذلك غير الشافعي.
والنذير بمعنى المنذر كما قالوا سميع بمعنى مسمع، وأليم بمعنى مؤلم ووجيع بمعنى موجع.
(٢٥)
مفاتيح البحث: العزّة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ... » »»
الفهرست