كتاب أمثال الحديث - ابن خلاد الرامهرمزي - الصفحة ٢٧
وقال الغنوي:
وداع دعا إذ نحن بالخيف من منى * فلم يستجبه عند ذاك مجيب والحجز واحدتها حجزة. تقول: حجزة وحجز وحجزات وهي مقعد الإزار وحيث يثنى طرفه قال (النابغة).
رقاق النعال طيب حجزاتهم * يحيون بالريحان يوم السباسب وهذا تمثيل من أوجز الكلام وأبلغه وأشده اختصارا. تقول أخذت بحجزته عن كذا، إذا صددته عنه ومنعته منه، وتقول: أخذت بناصيته إلى كذا إذا قدته إليه وقهرته عليه.
قال الله عز وجل: (مامن دابة إلا هو آخذ بناصيتها) أي هو قادر عليها مالك لها.
والناصية: تناهي شعر الرأس بما يلي الوجه.
وقال: (يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام) أي يساقون إلى النار قهرا.
ويقول القائل: ناصيتي بيدك، في معنى الطاعة والانقياد.
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 32 33 ... » »»
الفهرست