عبد العزيز وذكر إسماعيل بن إسحاق هذا الحديث في كتابه المبسوط عن القعنبي باسناده سواء وقال في آخره فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أقاربه وبني عمه قال أبو عمر فأضاف القسمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما قوله في أقاربه وبني عمه فمعلوم أنه أراد أقارب أبي طلحة وبني عمه وذلك محفوظ عند العلماء لا يختلفون في ذلك واما إضافة القسمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا وان كان جائزا في لسان العرب ان يضاف الفعل إلى الآمر به فان ذلك ليس في رواية (أ) أكثر الرواة للموطأ ولا يجيز مثل هذه العبارة أهل الحديث ولكنها رواية من روى ذلك والله أعلم والمعنى فيه بين والحمد لله وروى هذا الحديث عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون (520) عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال لما نزلت هذه الآية * (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) * جاء أبو طلحة ورسول الله صلى الله عليه وسلم (0 ب) على المنبر قال وكانت دار ابن جعفر والدار التي تليها إلى قصر ابن جديلة حوائط لأبي طلحة قال وكان قصر ابن جديلة حائطا لأبي طلحة يقال لها بيرحاء وكان النبي صلى الله عليه وسلم (ج) يدخلها ويشرب من مائها ويأكل من ثمرها فجاء أبو طلحة ورسول الله
(١٩٩)