وهذا لا يصح عندي لان الحديث الثابت ان حمزة وعبد الله أحمد بن الأسد أرضعتها ثويبة مع رسول الله صلى الله عليه سولم الا أن تكون أرضعتهما في زمانين وذكر البكائي عن ابن إسحاق قال كان حمزة اسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين وقال المدائني أول سرية بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع حمزة أحمد بن عبد المطلب في ربيع الأول من سنة اثنتين إلى سيف البحر من ارض جهينه وخالفة ابن إسحاق فجعلها لعبيدة أحمد بن الحارث قال ابن اسحقا وبعض الناس يزعمون أن راية حمزة أول راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وكان حمزة أخا رسو الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة أرضعتهما ثويبة ولم تدرك الاسلام فلما سالم من أعمام رسول الله صلى الله عليه وسلم الا حمزة والعباس واختلف في أعمام رسو الله صلى الله عليه وسلم فقيل عشرة وقيل اثنا عشر ومن جعلهم اثني عشر جعل عب الله أباه ثالث عشر من بني عبد المطلب وقال هم أبو طالب واسمة عبد مناف والحارث وكان أكبر ولد عبد المطلب والزبير وعبد الكعبة وحمزة والعباس والمقوم وحجل واسمه المغيرة وضرار وقثم وأبو لهب وسامه عبد العزي والغيداق فهؤلاء اثنا عشر رجلا كلهم بنو عبد المطلب وعبد الل
(٣٧٠)