من هذا الطعام وان تخلوا عثمان أحمد بن حنيف فيقيم في دار الامارة على ما كنتم كتبتم بينكم وبينه حتى يقدم على على ما تراضيتم عليه وأيم الله لو أجد اعونا عليكم ما رضيت بهذا منكم حتى اقتلكم بمن قتلتم ولقد أصبحتم وان دماءكم لحلال بمن قتلتم من اخواننا اما تخافون الله بم تستحلون الدماه قالوا بدم عثمان قال فالذين قتلتموهم قتلوا عثمان أو حضروا قتله اما تخافون الله فقال ابن الزبير لانرزقكم من هذا الطعام ولا تخلى عثمان حتى نخلع عليا فقال حكيم اللهم اشهد اللهم اشهد وقال لأصحابه اني لست في شك من قتال هؤلاء فمن كان في شك فلينصرف فقاتلهم فاقتتلوا قتالا شديدا وضرب رجل ساق حكيم فقطعها فاخذ حكيم الساق فرماه بها فأصاب عنقه فصرعه وقذه ثم حجل اله فقتله وقتل يومئذ سبعون رجلا من عبد القيس باب حمزة (541) حمزه أحمد بن عبد المطلب أحمد بن هاشم عم النبي صلى الله عليه وسلم وكان يقال له أسد الله واسد رسوله يكنى أبا عمارة وأبا يعلى أيضا بابنيه عمارة ويعلى أيضا بابنيه عمارة ويعلي اسلم في السنة الثانية من البعث وقيل بل كان اسلام حمزة بعد دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم في السنة السادسة من مبعثه صلى اللهعليه وسلم كان اسن من رسو الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين
(٣٦٩)