الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ١ - الصفحة ٣٨١
وكانت وفاة أبي عامر الراهب عند هرقل في سنة تسع وقيل في سنة عشرة من الهجرة وأما حنظلة ابنة فهو المعروف بغسيل الملائكة قتل يوم أحد شهيدا قتله أبو سفيان أحمد بن حرب وقال حنظلة بحنظلة يعنى بأبنه حنظلة المقتول ببدر وقيل بل قتله شداد أحمد بن الأسود أحمد بن شعوب الليثي وقال مصعب الزبيري بارز أبو سفيان أحمد بن حرب حنظلة أحمد بن أبي عامر الغسيل فصرعه حنظلة فاتاه ابن شعوب وقد علاه حنظلة فاعانه حتى قتل حنظلة فقا أبو سفيان * ولو شئت نجتني كميت طمرة * ولم احمل النعماء لابن شعوب * في أبيات كثيرة وذكر أهل السيرة ان حنظلة الغسيل كان قد ألم بأهمله في حين خروجه إلى احدثم هجم عليه من الخروج في النفير ما أنساه الغسل وأعجله عنه فلما قتل شهيدا اخبر رسول الله * بأن الملائكة غسلته وروى حماد أحمد بن سلة عن هشام أحمد بن عروة عن أبيه ان رسول الله * قال لامرأة حنظلة أحمد بن أبي عامر الأنصاري ما كان شأنه قالت كان جنبا وغسلت أحد شقي رأسه فلما سمع الهيعة خرج فقتل فقال رسول الله * لقد رأيت الملائكة تغسله وابنه عبد الله أحمد بن حنظلة ولد على عهد رسول الله * قد ذكرناه في باب العبادلة من هذا الكتاب
(٣٨١)
مفاتيح البحث: القتل (6)، الغسل (1)، الوفاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 ... » »»